غالباً ما نمنع أطفالنا من الوقوع فى الخطأ حتى نجنبهم الشعور بالأسى والألم لكن الاطفال الصغار لا يخافون العبث فقط عندما ينمون وينمو وعيهم الإجتماعى يتعلمون الخجل من أخطائهم ويتعلمون دروسهم الاهم فى الحياة من خلال الاخطاء, بل ويكتسبون من خلالها ثقتهم بأنفسهم وبالآخرين .
- خطأ الربط بين الخوف والفشل :
قد يرهب الأطفال ارتكاب الاخطاء خوفاً من ردود أفعال والديهم تجاههم فقط ,خشية إغضابهم أو تخييب آمالهم. ارجع بذاكرتك قليلاً , مرة ان وبخك والديك على خطأ ما ارتكبته حيث شعرت باليأس والذل , هذه الأوقات هى التى تقودنا اليوم إلى الربط بين الخوف والفشل حاول تحديد تجربة شعرت خلالها بالهم والقلق من ان تفعل شيئاً ما خطأ, فقد يجنبك هذا خلق الشعور ذاته داخل طفلك.
- تعودك على تصحيح أخطاء أطفالك قد يأتى بنتائج عكسية :
مالا تعلمه ان تعودك على تصحيح أخطاء طفلك قد ياتى بنتائج عكسية تخيل عملاقاً يقف أمامك ينظر إليك أسفله مليئاً بالغضب والإنزعاج ! اذا كان طفلك مربوطاً فى فى اتجاه عكسى كل ما عليك هو ان تحرر قدرته على المقاومه واعلم ان الاطفال ايضاً لديهم القدرة على تثبيت اقدامهم فى الارض.
- ردود الافعال السلبيه لا شىء بالنسبه للاطفال :
تثبت الدراسات ان ردة الفعل السلبيه تجاه الاطفال دون الثانية عشر هى على الاغلب بمثابة لا شىء! ففى دراسة اجريت على اطفال بين الثامنه والتاسعه من العمر تبين ان الجزء المسئول عن قدرتهم على الادراك يتفاعل بقوة مع ردود الافعال الايجابيه, ولا يبدى اى تفاعل مع ردود الافعال السلبيه , وهو ما يتغير عند سن الثانيه عشر حيث يبدأ الطفل الانتباه الى ما يوجه اليه من ردود افعال سلبيه.
- اخطاء طفلك تعلمه 90% مما يحتاج الى تعلمه :
العديد من الآباء يقفزون لتصحيح اخطاء اطفالهم غير مدركين ان العواقب الطبيعيه لاخطائهم تعلمهم 90% مما هم بحاجه الى تعلمه, وفى كثير من الاحيان يظهر الخجل جلياً فى وجه طفلك الذى يحاول جاهداً إخفاءة وتركك له يتعامل مع مشاعره بنفسه قد يجنبك الحاجه الى ان تفعل او ان تقول اى شىء آخر.
